تتميز البشرة الصحية بخصائص إحدى هذه الفئات الأربع: العادية و الجافة و الدهنية و المختلطة (المختلطة). يتم تحديد نوع الجلد من خلال العوامل الوراثية، ولكن قد تتغير حالته تحت تأثير العوامل الداخلية والخارجية المختلفة. من خلال التحقق من خصائص أنواع البشرة، يمكنك معرفة نوع بشرتك. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من النصائح حول كيفية العناية بها، فمن المستحسن استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
أعراض جفاف الجلد
الجلد الجاف هو نوع من الجلد ينتج دهونًا أقل من الجلد الطبيعي. يسبب نقص الزهم جفاف الجلد. تحتفظ دهون الجلد بالرطوبة و توفر أيضًا الحماية ضد التأثيرات الخارجية (إن لم تكن أكثر من اللازم).
توجد البشرة الجافة بدرجات متفاوتة من الشدة و بأشكال مختلفة لايمكن التعرف عليها بوضوح دائمًا. تعاني النساء بشكل ملحوظ من جفاف الجلد أكثر من الرجال، و تصبح جميع أنواع البشرة أكثر جفافاً مع تقدم العمر.
أسباب جفاف الجلد
تعتمد رطوبة البشرة و دهنها على إمداد طبقات الجلد العميقة بالمياه و العرق.
يحدث الجفاف باستمرار بالطرق التالية:
- التعرق: فقدان الماء النشط من الغدد بسبب الحرارة و الضغط و النشاط.
- يعتبر فقدان الماء عبرالبشرة (Trans-epidermal) عملية طبيعية و غيرنشطة يفقد فيها الجلد حوالي نصف لتر من الماء يوميًا من الطبقات العميقة من الجلد بهذه الطريقة.
يحدث جفاف الجلد نتيجة عدم وجود ما يلي:
- عوامل ترطيب طبيعية خاصة اليوريا، الأحماض الأمينية و حمض اللاكتيك- التي تساعد على الاحتفاظ بالمياه.
- هناك حاجة لدهون البشرة مثل السيراميد و الأحماض الدهنية و الكوليسترول لحماية الجلد بشكل صحيح.
كيف يمكن تشخيص درجات جفاف الجلد المختلفة؟
- بشرة جافة قليلاً
يمكن أن تشعر البشرة الجافة قليلاً بالصلابة و الهشاشة و الخشونة و تبدو داكنة. مرونة الجلد منخفضة أيضًا في هذا النوع.
- جلد جاف جداً
إذا لم يتم علاج الجفاف الجلد، فقد يزداد و يظهر الأعراض التالية:
- قشور خفيف أو قشور مجزأ
- مظهر خشن و ملطخ (يظهر أحيانًا كشيخوخة مبكرة)
- الشعور بالتيبس
- الحكة
- حرقان في الجلد
- احمرار في بعض المناطق
بالنسبة للبشرة شديدة الجفاف، تكون مناطق معينة من الجسم، و خاصة الذراعين و الساقين و المرفقين و الركبتين، عرضة لما يلي:
- خشونة الجلد
- تشقق في الجلد
- التصحيح الجلد
- حكة متكررة
تظهر البشرة شديدة الجفاف بشكل شائع عند كبار السن.
- الجلد الطبيعي
البشرة العادية، هي بشرة متوازنة. المصطلح العلمي للبشرة الصحية هو یودرمیک (eudermic). قد تكون منطقة T (الجبين والذقن والأنف) دهنية قليلاً، لكن الدهن الكلي و الرطوبة العامة متوازنة، و الجلد ليس دهنيًا جدًا و لاجافًا جدًا.
تحتوي البشرة الطبيعية على:
- مسام صغيرة
- الدورة الدموية الجيدة
- نسيج مخملي ، ناعم وسلس
- بدون وصمة عار
- وبدون حساسية.
من الممكن أن يصبح البشرة العادية أكثر جفافاً مع تقدم العمر.
- بشرة دهنية
يشير البشرة الدهنية للبشرة يحتوي على إنتاج عال من الزهم. يُعرف هذا الإفراط في إنتاج الزهم باسم الزهم(seborrhea) .
أسباب تكوين الدهون فی الجلد
أسباب فرط إفراز الزهم:
- علم الوراثة
- التغيرات والاختلالات الهرمونية
- أخذ العلاج
- إجهاد
- مستحضرات التجميل غير القياسية (مستحضرات التجميل التي تهيج الجلد)
كيف يمكن التعرف على أنواع مختلفة من البشرة الدهنية؟
- مسام كبيرة
- توهج البشرة
- جلد شاحب وسميك (قد لا تكون الأوعية الدموية مرئية)
البشرة الدهنية عرضة للكوميدونات (comedone- الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء) و أنواع مختلفة من حب الشباب. تظهر عدد كبير من كوميدونيس على الوجه و الرقبة و الكتفين و الظهر و الصدر.
في الحالات المتوسطة و الشديدة، تظهر الدمامل (نتوءات صغيرة بدون رؤوس بيضاء أو سوداء مرئية) و البثور (نتوءات متوسطة الحجم مع نقطة بيضاء أو صفراء ملحوظة في الوسط) و يصبح الجلد أحمر و ملتهبًا.
البشرة المختلطة
الجلد المختلط، كما يوحي اسمه، هو الجلد الذي يتكون من مزيج من أنواع البشرة المختلفة. في البشرة المختلطة، يختلف نوع الجلد في منطقة T و الخدين. يمكن أن تكون منطقة T مختلفة جدًا باختلاف الأشخاص حيث يمكن أن تكون منطقة ضيقة جدًا أو منطقة واسعة. على سبيل المثال، قد تكون خدود هؤلاء الأشخاص جافة و قد تكون أجزاء أخرى من الوجه طبيعية. أو قد تكون الجبهة والذقن دهنية و بقية المناطق جافة. الأجزاء الدهنية من البشرة المختلطة ناتجة عن فرط إفراز الزهم. الأجزاء الدهنية من البشرة المختلطة ناتجة عن فرط إفراز الزهم. تنجأ الأجزاء الأكثر جفافاً من الجلد المختلط عن نقص الزهم و مايقابلها من نقص في الدهون.
يتميز الجلد المختلط بما يلي:
- منطقة T دهنية (الجبين والذقن والأنف)
- توسيع المسام في منطقة T.
- خدين الطبيعي إلی الجافة
تقييم نوع الجلد و حالته
بغض النظر عن نوع البشرة، تختلف حالة الجلد بشكل كبير طوال حياتك. تشمل العديد من العوامل الداخلية و الخارجية التي تحدد الظروف الجلدية ما يلي:
- الجو والتلوث
- دواء
- إجهاد
- عوامل وراثية تؤثر على مستويات الزهم.
- العرق وعوامل الترطيب الطبيعية التي تنتجها بشرتك.
- العلامة التجارية ونوع منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمها.
- حمية
- النشاط البدني
- و …
يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة حسب نوع البشرة وحالتها. يحدد أطباء الجلدية حالة جلد الشخص عن طريق قياس العوامل التالية:
تأثير الزيادة العمر على حالة الجلد
يمكن أن يتغير نوع بشرتنا طوال حياتنا. سيفقد الأشخاص ذوو البشرة الدهنية خلال فترة المراهقة الدهون في مرحلة البلوغ، و سيجد الأشخاص ذوو البشرة العادية جفاف بشرتهم مع تقدمهم في العمر.
مع تقدم جميع أنواع البشرة في العمر، يقل حجم وكثافة الجلد، و تظهر الخطوط الدقيقة و التجاعيد، و تحدث تغيرات في التصبغ. يساعد فهم و قياس علامات الشيخوخة طبيبنا على تحديد حالة بشرتنا و التوصية بمنتجات العناية المناسبة.
تأثير لون البشرة على حالتها
يؤثر اللون و العرق على كيفية تفاعل بشرتنا مع القوى الخارجية مثل الشمس و اضطرابات التصبغ و التهيج و الالتهابات. يتم تحديد اللون الأساسي للجلد من خلال كثافة البشرة و توزيع الميلانين.
يعد احمرار الجلد أيضًا مقياسًا مفيدًا للتحقق من حالة الجلد. يوضح هذا مقدار الدورة الدموية لدينا و ما إذا كان يمكن أن يكون مفيدًا في تحديد الحالات مثل کوبروز (couperose) و الوردية (rosacea).
آثار حساسية الجلد
البشرة الحساسة هي البشرة التي تتهيج بسهولة بفعل عوامل مختلفة. بالنسبة لبعض الأشخاص، تعتبر البشرة الحساسة حالة دائمة؛ بالنسبة لبعض الناس الآخرين، تحدث الحساسية بسبب عوامل داخلية وخارجية معينة. عندما يتعرض الأداء الطبيعي لنظام حماية الجلد للخطر، فإنه يتسبب في فقدان الماء و اختراق المهيجات. تتفاقم الأعراض بفعل عوامل مثل الشمس و بعض مكونات مستحضرات التجميل و المنظفات.
تأثير إفراز الدهن والعرق على حالة الجلد
تتحكم كمية الزهم التي تنتجها الغدد الدهنية في الجلد في وظيفة الجلد الوقائية، و بالتالي حالة الجلد. يمكن أن يؤدي الإفراط في إفراز الزهم إلى البشرة الدهنية و المعرضة لحب الشباب. من ناحية أخرى، يؤدي انخفاض إنتاج الزهم إلى جفاف الجلد. توفر الغدد التنفسية الموجودة في الجلد درجة حرارة الجسم المطلوبة عن طريق تكوين العرق. يمكن أن يؤثر التعرق الزائد أو القليل أيضًا على حالة الجلد.
تأثير استخدام المرطبات على الجلد
تساعد هذه العوامل، مثل الأحماض الأمينية التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في بشرة صحية، على الاحتفاظ بالمياه في الجلد، و الحفاظ على مرونته و منع الجفاف. عندما يتضرر الجزء الواقي من الجلد، فإنه غالبًا ما يكون غير قادر على الاحتفاظ بهذه المواد الأساسية و بالتالي تقل رطوبة الجلد و تتأثر حالة الجلد.